تعتبر فاكهة الرمان بالإضافة إلى عصيرها من الفواكه الغنية بالمواد المضادة للاكسدة التي تسمى polyphenols، ويختلف موسم إنتاجها وفقاً للبلد التي تنمو فيها، وقد تم استعمال الرمان منذ سنوات طويلة في علاج العديد من الحالات المرضية، أما في الوقت الحالي فقد أثبتت العديد من الدراسات فعالية الرمان في علاج العديد من الأمراض.
على الرغم من كون الفاكهة والعصير غنيّان بالفوائد، إلا إن الحصول على بذور الرمان وتناولها يساعد في الحصول على هذه الفوائد بشكل أفضل من شرب العصير، وخاصةً العصير الجاهز؛ حيث يستهلك الشخص كميةً أقل من السكر عند تناوله، ويجب التنويه لعدم تناول القشور البيضاء الخفيفة الموجودة بين بذور الرمان.
عند تناول نصف كوب من الرمان، أي ما يعادل 87 غراماً منه، فإن هذه الكمية تمد الجسم بالعناصر الغذائية التالية:
سعرة حرارية | 72.2 |
كربوهيدرات (غم) | 16.3 |
بروتين (غم) | 1.45 |
دهون (غم) | 1.02 |
الياف (غم) | 3.48 |
بوتاسيوم (ملغم) | 205 |
صوديوم (ملغم) | 2.61 |
فيتامين ج (ملغم) | 8.87 |
حديد (ملغم) | 0.261 |
فوليت (مايكروغرام) | 33.1 |
فيتامين ه (ملغم) | 0.522 |
يوجد العديد من الفوائد التي يحصل عليها الشخص نتيجة تناوله للرمّان، ومن أهمها:
بالإضافة إلى الفوائد المتعددة التي يحصل عليها الشخص عند تناوله لفاكهة الرمان، فإن هناك مجموعةً أخرى من الفوائد التي يحصل عليها الجسم عند إدخال عصير الرمان إلى النظام الغذائي، ويمكن التعرف على طريقة إدخاله بشكل صحي عند الحصول على استشارة غذائية.
ومن أهم فوائد عصير الرمان:
في البداية ينبغي التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول عصير الرمان بشكل مستمر للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم؛ حيث إنه في العديد من الأحيان قد يتفاعل مع بعض الأدوية ليؤدي إلى حصول بعض المضاعفات الخطيرة.
وبشكل عام، فقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول عصير الرمان يساهم في العديد من الأحيان بالتقليل من نسبة الكوليسترول في الدم؛ حيث يعمل على بطء عملية تراكمه في الشرايين أو الوقاية من ذلك، وذلك لدى الأشخاص المعرّضين بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب.
ويعود سبب ذلك لأنه وكما في معظم أنواع عصائر الفاكهة فإنه يحتوي على مضادات أكسدة متعددة، وخاصةً من مادة البوليفينول؛ حيث يحتوي عصير الرمان على مضادات أكسدة بمستوى مرتفع بصورة أكبر من باقي أنواع عصائر الفواكه الأخرى، كما أنه يحتوي على ثلاثة أضعاف مقدار المضادات الموجودة في الشاي الأخضر.
وتعمل المواد المضادة للأكسدة هذه في حماية القلب من العديد من الأخطار، وذلك من خلال التقليل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، والتقليل من الكوليسترول الضار.
وقد يتجه العديد من الأشخاص إلى شراء العصير الجاهز، وفي هذه الحالة فإنه يجب أخذ بعض الاحتياطات؛ حيث يجب التحقق من الملصق الموجود على العبوة، وذلك للتأكد من الحصول على عصير رمان نقي، وتجنب شرب خليط العصائر الذي يحتوي على كمية من السكر المضاف، الذي بدوره يضيف مقداراً أكبر من السعرات الحرارية، مما يقلل من الفوائد التي يحصل عليها الجسم من العصير.
أثبتت العديد من الدراسات أن العناصر الغذائية الموجودة في عصير الرمان تساعد في منع حركة الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التقليل من جاذبيتها للإشارة الكيميائية التي بدورها تساهم في تعزيز انتشار السرطان.
وقد توصل بعض الباحثون في جامعة كاليفورنيا إلى أن هذا العصير يقوم بتثبيط نمو الخلايا السرطانية، وذلك للأشخاص الذين حصلوا على علاج أولي لسرطان البروستات، شرط أن يتم إدخال العصير والفاكهة إلى النظام الغذائي النباتي بشكل صحيح.
ويُذكر أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن مستخلص قشر الرمان أيضاً يحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للسرطان؛ حيث يمكن استخدامه للحصول على العديد من الفوائد الطبية.
على الرغم من الطعم الشهي لفاكهة الرمان، إلا إن العديد من الأشخاص لا يمتلكون مهارة تقشيره بالشكل الصحيح، ويمكن القيام بذلك باتباع الخطوات التالية:
بالإضافة إلى الطريقة التقليدية لتناول الرمان، فإنه يمكن إضافة الرمان إلى العديد من الوصفات الصحية، وخاصةً السلطات؛ حيث إنه يضيف طعماً شهيّاً لها، كما يحصل الجسم من خلاله على العديد من الفوائد، وعلى الرغم من تحديد كمية الرمان في هذه السلطات، إلا إن للشخص حرية زيادة هذه الكمية أو التقليل منها وفقاً لذوقه.
ومن أنواع السلطات التي يتم إضافة الرمان إليها:
الآن يمكنك الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش