للحصول على معلومات عن صحة البشرة حيث يعتبر الجلد من أكبر الأعضاء في جسم الانسان, فهو يتكون من ثلاث طبقات لحماية الأنسجة والأعضاء الداخلية من أي ظروف محيطة, لذلك ارتبطت أهمية التغذية السليمة كاستهلاك الفيتامينات و المعادن و الحموض الدهنية لحماية الجلد و البشرة لكونه واحد من أكبر أعضاء الجسم.
ان التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية (الاشعاع الشمسي), العوامل البيئية المحيطة, التدخين, المرض, الأرق , الضغوطات المهنية و الشخصية و استهلاك الكحول بكميات كبيرة جميعها عوامل تؤثر على عمر البشرة وتزيد من تشكل الجذور الحرة في الجسم التي تؤدي الى موت الخلايا بطريقة سريعة أو صعوبة عيشها.
الكاروتينات و الحماية من الضوء: ان المستويات العالية من الكاروتينات يمكن تحقيقها فقط من التغذية الصحيحة فاحتواء الكاروتينات على الصبغة هي وسيلة للمحافظة على البشرة فهي تساعد في التخلص من الجذور الحرة و بالتالي التقليل من موت الخلايا عن طريق التقليل من تأكسد الدهون أي حماية البشرة. وجدت الدراسات أن استهلاك 20 ملغم في اليوم (ملغم/يوم) من الكاروتينات لمدة 10 أسابيع بامكانه تقليل من تأكسد الدهون.
فيتامين ج :ان استهلاك فيتامين ج عبر الزمن يصحح و يحمي من أضرار الأشعة الشمسة و ذلك من خلال زيادة انتاج الكولاجين أو تثبيط انتاج الايلاستين من الخلايا الليفية و بالتالي التقليل من التجاعيد على البشرة.
فيتامين هـ : ان استهلاك فيتامين ه طريقة فعالة لحماية البشرة من جميع أضرار الأشعة الفوق بنفسجية, كالتقليل من حروق الشمس, التشميس, ونسبة الاصابة بسرطان الجلد.
يساعد فيتامين أ في معالجة حب الشباب الخفيف و المعتدل و الشديد كما و يساعد في التقليل من عمر البشرة.
وجدت الدراسات أن تأثير النشويات مرتفعة المؤشر الجلايسمي و استهلاك الحليب و منتجاته يزيد من توهج حب الشباب و لكن ما زالت الدراسات غير حاسمة حول تأثير كل منهم و خصوصا الحليب و منتجاته على التوهج المفاجئ لحب الشباب.
ان استعمال البروبيوتيك يحسن من رد الفعل المناعي و علاقته بضرر بالتعرض للأشعة الشمسية و بالتالي يحسن من عملية شفاء الأكزيما و أضرارها في حال الاصابة بها.
الاستعمال المبكر للمكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا-6 يقلل من حدة الاصابة بالأكزيما عند الأطفال في المراحل المتقدمة من الحياة.
في أي وقت يمكنك طلب الحصول على استشارة غذائية – د.ربى مشربش