أوجدت الأبحاث السريرية أن واحدة من كل ثلاثة نساء قد عانت من إحدى أشكال التهاب المسالك البولية في فترة من فترات حياتها خاصة بين 16-35 سنة. الأمر الذي استدعى دراسة العوامل والطرق التي قد تساعد في تقليل الالتهابات، ومن بين هذه الطرق: التغذية السليمة.
تعتبر البروبيوتيك أو ما يُعرف بالخمائر خاصة من نوع “Lactobacillus” الموجودة في اللبن، من طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية. حيث تعمل على تقليل فرصة تكوين البكتيريا في مختلف أجزاء الجهاز البولي، كما تلعب الخمائر دورًا فعالًا في رفع مناعة الجسم والوقاية من الالتهابات.
نعم! التوت من أقوى الأطعمة التي تحمي خلايا الجهاز البولي من الالتهابات. يحتوي التوت على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة وبالأخص مادتي Proanthocyanidins and Tannins. تتميّز هذه المواد بدورها في القضاء على البكتيريا E.coli والوقاية من التهاب المسالك البولية.
أوجدت دراسة تجريبية أن تناول 50 مل من عصير التوت الأحمر (Cranberry) المركز لمدة 6 أشهر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالالتهاب. كما أوضحت دراسة أخرى أن تناول 500 مليغرام من مستخلص التوت الأحمر أفضل من تناول المضادات الحيوية في القضاء على التهاب المسالك البولية لدى النساء.
يُعتبر الإمساك أحد العوامل التي تشجّع على حدوث الالتهاب وتكرارها. لذا، فتناول أطعمة غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه، والبقوليات قد يساعد في الوقاية منه.
فيتامين ج هو مركّب حامضيّ، تناول 500-1000 مليغرام منه يومياً يزيد من حموضة البول الأمر الذي يقلل من فرصة نمو البكتيريا في الجهاز البولي. يمكن الحصول على فيتامين ج إما من المكملات الغذائية على شكل فوار أو تناول من الأطعمة الغنية به مثل الحمضيات، والفلفل الحلو، والفراولة وغيرها من الفواكه والخضراوات.
يمكنك دائما الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش