يساعد دكتور تغذية الرياضيين في حساب احتياجاتهم من السعرات الحرارية والبروتين والنشويات والدهون من أجل تحقيق أهدافهم. تختلف أهداف الرياضيين من زيادة كتلة عضلية، إلى تحسين الأداء الرياضي، وخسارة الدهون.
التغذية السليمة مهمة جدًا للرياضيين، وخاصة رياضة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، والتي تعتمد تعتمد بشكل اساسي على الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومناسب. الرياضي الذي يدمج التغذية المناسبة مع التمارين يتمكن من زيادة قدرته على تحمل التمرين دون الشعور بالتعب والإرهاق إضافة إلى إمداد الجسم بالطاقة اللازمة خلال فترة التمرين. كما أن التغذية ضرورية جدًا لتمارين القوة ورفع الأثقال.
من المهم جداً عدم تناول الطعام، وبالأخص وجبة رئيسية، قبل ممارسة الرياضة مباشرة. في الوقت الذي تكون فيه العضلات منشغلة بالحركة، تكون المعدة منشغلة في هضم الطعام. ينتج عن ذلك ألم في البطن، وبالغالب سيكون عائقاً من ممارسة الرياضة بكفاءة عالية.
تحتاج العضلات خلال التمرين للطاقة المباشرة (الغلوكوز) من أجل حركتها، وتحتاج إلى الأحماض الأمينية من أجل بناء أنسجة عضلية جديدة وحماية العضلات من التلف. إذن، نحن نحتاج إلى تناول وجبة تحتوي على النشويات والبروتين معاً قبل أداء التمرين. بالنسبة للتوقيت، فمن المفضل تناول الوجبة قبل ساعة إلى 4 ساعات من بدء التمرين بحسب قدرتك وتحمل جسمك لذلك. إجمالاً، الأفضل تناول وجبة رئيسية قبل 3 ساعات تقريباً ووجبة خفيف (سناك) قبل التمرين بساعة تقريباً.
بعد الإنتهاء من التمرين أو المسابقة الرياضية، تكون العضلات استهلكت كمية كبيرة من الغلايكوجين (مخزون الغلوكوز في العضلات). لهذا، يجب تعويض النقص وإعادة تعبئة مخزون الغلايكوجين من خلال تناول وجبة تحتوي على النشويات. إضافة إلى ذلك، فيحتاج الجسم للأحماض الأمينية من البروتين لتكملة عملية بناء العضلات وإمدادها بالمزيد من الأحماض عن طريق تناول البروتين.
لتعويض النقص الذي حصل في مخازن الغلايكوجين وإمداد العضلات بالأحماض الأمينية اللازمة لبنائها، فيجب أن تحتوي الوجبة على النشويات والبروتين. يُنصح بعد الإنتهاء من التمرينات المكثفة (خاصة تمارين القوة والأوزان) تناول وجبة بعد التمرين مباشرة وخلال ساعة من إتمام التمرين.
معظم المواد الفعالة التي يُشار إليها بأنها محسنة لأداء الرياضيين متوفرة في الطعام لكن بتراكيز أقل وليست بمعزل عن عناصر غذائية أخرى قد تعطي سعرات حرارية فائضة. لذا يلجأ الرياضيين إلى استهلاك المكملات لتناول كمية أكبر من المادة الفعالة وبمقدار محسوب من السعرات الحرارية. من الجدير بالذكر أن معظم هذه المواد لم تخضع إلى دراسات سريرية كافية، أو لم تعطي جميع الدراسات نتائج ثابتة حول مدى فعاليتها والجرعات المثالية لها. يُنصح بعدم الإفراط في استهلاك المكملات ومحاولة الحصول على المواد الفعالة من الطعام الصحي، أو تناول المكملات باعتدال وحسب الحاجة تحت إشراف أخصائي تغذية.
لمعرفة المزيد عن المكملات الغذائية للرياضيين قم بقراءة المقال التالي: هل يحتاج الرياضيين إلى مكملات لتحسين الأداء الرياضي – ربى دايت (rubadiet.com)
يمكنك الإشتراك مع دكتور تغذية اون لاين من خلال الرابط التالي: باقات الحميات Archives – ربى دايت (rubadiet.com)