يُستخدم السماق في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير منذ القِدَم، خاصّة كنوع من البهارات والتوابل لإضافة نكهة مميزة ولون أحمر لمجموعة كبيرة من الأطعمة. كما يُستَخدم لعلاج وتسكين مجموعة كبيرة من الحالات الصحية لاحتوائه على موادّ فعالة تعطيه قيمة غذائية عالية.
يتميّز في احتوائه على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تندرج تحت مسمّى مركبات الفينول (بالإنجليزية: Phenolic compounds) من أهمها التانين (Tannins) وفلافونويد (Flavonoids). كما يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد الفعالة الأخرى والمفيدة للجسم مثل: الأحماض الدهنية والأمينية، والزيوت، والمعادن، ومركبات أنثوسيانين (Anthocyanins)، وحمض الغاليك (Gallic acid). من أهم الأحماض الدهنية الموجودة في السماق هي أوميغا 3 وأوميغا 6.
تتميّز مضادات الأكسدة الموجودة فيه على القابلية ذوبانها في الماء، حيث يسهل على الجسم الاستفادة منها. كما أن فعالية مضادات الأكسدة الموجودة فيه تعادل 50 ضعف فعالية فيتامين E وفيتامين C. تُحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة التي تقوم بأكسدة الخلايا وتعريضها للتلف والضرر؛ أي أن مضادات الأكسدة تقف كحارس دفاع عن الخلايا وتحميها من أي ضرر.
أوجدت العديد من الأبحاث أن السماق بموكوّناته من مضادات الأكسدة والمواد الفعالة يساهم في الوقاية وتقليل تأثير مجموعة كبيرة من الأمراض مثل:
حيث يُعتير السماق مضادّاً للفيروسات، والبكتيريا، والفطريات كما يلعب دوراً فعالاً في ضبط مستويات السكر في الدم، وتخفيض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL كما يرفع من مستوى الكوليسترول المفيد HDL في الدم.
يمكن استخدام السماق بالعديد من الطرق للاستفاده منه. كما يُنصح بوضعه على مائدة الطعام بدل الملح من أجل تقليل كمية الصوديوم المستهلكة، حيث يعطي مذاق حامض يُعوّض من رش الملح. من الطرق البسيطة لإضافته على الأطعمة:
يمكنك الحصول على استشارة من خلال استشارة غذائية – د.ربى مشربش