تعمل المقلاة على تحريك الهواء الساخن بدرجة حرارة مرتفعة قد تصل إلى 230 مئوية وبسرعة شديدة داخلها أثناء وضع الطعام فيها، كبديل عن القلي العميق ودون استخدام الزيت (أو كمية قليلة جدًا من الزيت). يحمل الطعام خصائص قريبة جدًا من القلي العميق من حيث اللون، والقرمشة، والنكهة.
أول مقلاة تم تصنيعها عام 2005 وكانت مُصنّعة خصيصًا للفنادق. في عام 2010 تم استحداث مقلاة هواء مناسبة للاستخدام المنزلي وتعدّدت شركات التصنيع عام 2019 لتوفّر خيارات ومميزات أخرى لمقلاة الهواء.
نظرًا لعدم استخدام الزيت أثناء القلي فيها، فالطعام يكون بكمية دهون أقل بكثير (80%-90%) مقارنة بنفس الطعام المحضّر بالقلي العميق. كما أن كمية السعرات الحرارية تكون أقل، فكل غرام من الدهون يحتوي على 9 سعرات حرارية. إذا كنت من الأشخاص الذي تفضّل نكهة الطعام المقلي، فاختيارها بدلًا من القلي العميق سيكون خيارًا ممتازًا لتقليل كمية الدهون المتناولة وكمية السعرات الحرارية المستهلكة. إضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن يكون القلي بالهواء أقل خطورة من حيث تكوين كمية أقل من المركّبات الضارّة مثل الأكريلامايد، إلا أن الدليل على ذلك ما زال ضعيفًا وتبقى فرصة تكوّن مادة الأكريلامايد موجودة عند تعريض الطعام لدرجات حرارة عالية.
هي مادة كيميائية تنتج عند تعرّض الطعام إلى درجة حرارة عالية وتتكون من السكريات البسيطة (غلوكوز وفروكتوز) وحمض أميني asparagine ، غالبًا تنتج عن عملية تعريض الطعام إلى درجات حرارة عالية مثل القلي، أو الشوي أو التحميص للطعام الذي يتكون من النشويات. على سبيل المثال، عند تحميص الخبز، اللون البني يدل على تكوّن مادة الأكريلامايد. وكذلك عند قلي النشويات مثل البطاطا، والعجين، والخبز. من الجدير بالذكر أن سلق الطعام أو طهيه على البخار لا يسبب تكوّن مادة الأكريلامايد.
يُنصح باتّباع النصائح الآتية لتقليل تكوين الأكريلامايد:
في أي وقت يمكنك الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش