تحتوي القهوة على مركبات البوليفينول (Polyphenols) تُعتَبَر القهوة من مضادات الأكسدة التي تعمل على التخلص من الجذور الحرة (Free radicals). حيث تسبب الجذور الحرة الضرر لخلايا الجسم وتؤدي إلى حدوث التهابات. إضافة إلى وجود دور فعال للبولبفينول في محاربة المتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome) كالسكري من النوع الثاني، والسمنة، ومقاومة الإنسولين.
نعم! حتى القهوة الخالية من الكافيين Decaf. في عام 2014 بينت دراسة في مجلة Diabetes Care، إلى أنّ تناولها يقلل من خطر الإصابة بالسكري بغض النظر عن وجود الكافيين. كما كانت النتائج أفضل عند تناول عدد أكواب أكثر . حيث تبين أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة بالإصابة بالسكري بنسبة 33% لدى كلّ من الرجال والنساء. الأمر الذي يشير إلى فائدة مركّبات أخرى في غير الكافيين في الوقاية من السكري من النوع الثاني.
تُعتبر القهوة آمنة عند تناولها بكميّات معتدلة. قد يسبب الكافيين الموجود فيها بعض الأعراض الجانبية مثل: الأرق، وآلام في البطن، وزيادة دقات القلب في حال تناول كميات كبير أكثر من 6 أكواب باليوم. من الجدير بالذكر أن التوصيات تشير إلى استهلاك ما لا يزيد عن 400 مليغرام من الكافيين باليوم لتجنّب أي أعراض جانبية. كما ينصح المرأة الحامل والمرضعة بالتقليل من تناولها قدر المستطاع بحيث لا تزيد عن 3 أكواب يوميًّا. كما يجدر الإنتباه إلى كمية السكر المضافة إليها ، أو الكريمة، أو مبيض القهوة creamer للتقليل استهلاك الدهون والسكر.
يمكنك الحصول على استشارة غذائية – د.ربى مشربش