يعتقد بعض المزارعيين أن الموز كان أول فاكهة على وجه الأرض. يعود أصلهم إلى جنوب شرق آسيا ، في غابات ماليزيا، إندونيسيا أو الفلبين. حيث لا تزال العديد من أصناف الموز البري تنمو حتى اليوم
غالبًا ما يفترض الناس أن ثمرة الموز تنمو على الأشجار ، ومع ذلك، فإن الموز هو عشب مرتفع يمكن أن ينمو حتى 15 مترًا. هناك أكثر من 1000 نوع مختلف من الموز تنمو حول العالم ، مقسمة إلى 50 مجموعة. بعضها حلو ، مثل صنف كافنديش، وهو الأكثر شيوعًا والأكثر تصديرًا على نطاق واسع.
يعتبر الموز من أشهر الفواكة الاستوائية ذات القيمة الغذائية العالية؛ حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات و المعادن المهمة للجسم، مثل فيتامين ج، فيتامين ب، البوتاسيوم، المغنيسيوم و الكالسيوم، مما يجعله ذو فائدة عالية للجسم
ويستغرق نمو فاكهة الموز من 9 إلى 12 شهرًا من زرع بصلة الموز إلى حصاد الفاكهة. تظهر زهرة الموز في الشهر السادس أو السابع. على عكس الفاكهة الأخرى مثل التفاح التي لها موسم نمو ، يتوفر الموز على مدار السنة
يعتبر الموز من أشهر الفواكة الاستوائية ذات القيمة الغذائية العالية؛ حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات و المعادن المهمة للجسم، مثل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب 6 وفيتامين ج ومضادات الأكسدة المختلفة مثل الدوبامين Dopamine والكاتيكين Catechin والمغذيات النباتية، مما يجعله ذو فائدة عالية للجسم
بالطبع! فإن احتواء الموز على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الألياف و الفيتامينات و المعادن، يجعله يعود على الجسم بفوائد عدّة. من هذه الفوائد:
يعتبر الموز من الفاكهة الغنية بالسعرات الحرارية، و تختلف السعرات الحرارية بحسب اختلاف حجمه. يوضح الجدول أدناه السعرات الحرارية لكل حجم من الموز:
الحجم | السعرات الحرارية |
حبة صغيرة (100 غم) | 90 سعرة |
حبة وسط (120 غم) | 105 سعرة |
حبة كبيرة (136 غم) | 121 سعرة |
حبة كبيرة جدًا (152 غم) | 135 سعرة |
نعم، يختلف الموز قليل النضوج عن شديد النضوج بقيم العناصر الغذائية؛ حيث تتفاوت هذه القيم الغذائية بحسب نضج الفاكهة، كما هو موضح في الجدول أدناه؛ لكل 100 غم:
شديد النضوج | قليل النضوج | |
السعرات الحرارية | 85 سعرة | 98 سعرة |
الماء | 78.3 غم | 75.3 غم |
الكربوهايدرات | 20.1 غم | 23 غم |
البروتين | 0.73 غم | 0.74 غم |
الدهون | 0.22 غم | 0.29 غم |
الألياف | 2.02 غم | 4.62 غم |
فيتامين ج | 9.7 ملغم | 12.3 ملغم |
البوتاسيوم | 385 ملغم | 326 ملغم |
الفسفور | 22 ملغم | 22 ملغم |
المغنيسيوم | 30 ملغم | 28 ملغم |
نلاحظ أن الاختلاف يكمن في السعرات الحرارية، كمية الكربوهيدرات، الماء، الألياف، فيتامين ج و البوتاسيوم. إن الألياف الموجودة في الموز شديد النضوج أقل من الكمية الموجودة في الموز قليل النضوج و يرجع السبب إلى أن هذه الألياف تتحول إلى السكر مع نضوج الفاكهة. لذلك، دائمًا ما يُنصح مريض السكري بتناول الموز قليل النضوج.
دائمًا ما يخشى مرضى السكري و مقاومة الأنسولين من تناول الموز لكونه غني بالكربوهيدرات. و لكن، إن هذه الكربوهيدرات تشمل وجود الألياف الغذائية التي تحد من ارتفاع سكر الدم بالجسم. و لذلك، يعتبر الموز من الفاكهة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط.
بالإضافة، تشير الدراسات أن تناول الموز يحسن من حساسية الأنسولين، حيث أنه يحتوي على النشويات المقاومة التي تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي بدورها تعمل على تحسين استجابة الجسم لهورمونات تنظيم مستوى السكر في الدم. لذلك، يمكن لمرضى السكري و مقاومة الأنسولين من تناول الموز بإعتدال، و يفضل أن يكون قليل النضوج
يجب على مرضى الكلى التقليل من تناول الموز لإحتوائه على كمية عالية من البوتاسيوم، فعادةً ما ينصح مرضى الكلى بالحد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث لا يستطيعون معالجة البوتاسيوم بالشكل الكامل، مما يؤدي الى تراكمه في الدم. لذلك، ينصح مرضى الكلى بتناول كمية بسيطة من الموز، بحسب حالة المريض
سموثي
مع حبوب الإفطار
مع زبدة الفول السوداني
الموز هو فاكهة شهيرة بشكل لا يصدق تتكون من العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تحافظ على صحتنا البدنية والعقلية. تجدر الإشارة إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في الموز يمكن أن تعزز مستويات الطاقة العامة لدينا ، وتدعم صحة الأمعاء والقلب ، وتقي من الأمراض.
يوصى بالالتزام بنظام غذائي صحي يوفر مجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك ، بدلاً من الاعتماد على مصدر واحد. في حين أن الموز يعتبر وجبة خفيفة لذيذة وآمنة لمعظم الناس ، فمن الأفضل استشارة طبيبك قبل تناوله إذا كانت لديك قيود غذائية معينة أو كنت عرضة لردود الفعل التحسسية.