بحسب توصيات جمعية السكري الأمريكية American Diabetic Association فيستطيع مريض السكري من النوع الثاني صيام شهر رمضان في حال قدرته على السيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال أدوية تنظيم السكري. كما يستطيع مريض ما قبل السكري (Prediabetic) الصيام دون وجود خطر على صحته مع اتّباعه الإرشادات التغذوية والتزامه بالدواء.
من الصعب على مريض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني والذي يعتمد على إبر الإنسولين في تنظيم مستويات السكر في الدم أن يصوم شهر رمضان. كما أنه يصعب على المرأة الحامل المصابة بسكّري الحمل من أن تصوم شهر رمضان. في حال كان أي مريض سكّري يعاني من مشكلة في ضبط مستوى السكر في الدم، فالأفضل له تجنّب الصيام.
يعاني مريض السكري من النوع الأول من عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين بشكل كلي، كما أنه يعاني من اضطراب في إفراز هرمونات أخرى مثل الغلوكاغون والإبينيفرين مما يؤدّي إلى حدوث إنخفاض شديد في مستوى السكّر في الدم. أما الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب في إفراز الغلوكاغون، فسيواجهون مشكلة في ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل حاد عند الصيام لفترة طويلة وعدم أخذ جرعة الإنسولين.
في حال انخفض مستوى السكّر في الدم عن 60 مليغرام\دل، أو كان مستوى السكر في الدم أقل من 70 مليغرام\دل في الساعات الأولى من الصيام، أو ارتفع مستوى السكر في الدم عن 300 مليغرام\دل.
نطبّق قاعدة تُدعى 15\15 وهي كالآتي:
يمكن لمريض ما قبل السكري والسكري من النوع الثاني المسيطِر على مستوى السكر لديه واستشار طبيبه بخصوص صيام رمضان أن يصوم الشهر بآمان مع التزامه بالجرعات الدوائية المحددة. يجب عليه الالتزام بالتعليمات الآتية لتفادي حدوث اضطرابات في مستوى السكر:
عند حلول شهر رمضان المبارك ننصح أي شخص يعاني من أي مشكلة صحية بمراجعة طبيبه للتأكد من إمكانية صيامه وتنظيم مواعيد وجرعات الدواء حتى لا ينعكس ذلك سلبًا على صحته.
بعد قراءتك مقالة السكري و صيام شهر رمضان فإننا ندعوك للحصول على استشارة تتناسب مع والوضع الصحي الخاص بك من خلال استشارة غذائية – د.ربى مشربش