يعاني بعض الأشخاص من سلوكيات غير صحية تجاه الأكل وقلق شديد حول الوزن وشكل الجسم. قد تصل هذه السلوكيات إلى مرحلة مرضية لتصبح “ اضطرابات في الأكل ” أو قد تكون مجرد سلوكيات غير مرضية تعرف بـ “الأكل المضطرب”.
هي عبارة عن حالات جدّيّة ترتبط بسلوكيات الشخص ومشاعره تجاه الأكل، و تُؤثِّرسلبًا على صحته وعواطفه. يحدث فيها تركيز بشكل كبير على الوزن وشكل الجسم والطعام؛ مما يُؤدِّي إلى سلوكيات خطيرة في تناوُل الطعام.
لكل اضطراب منهم مجموعة من الأعراض التي تستخدم للتشخيص. ويتم تشخييص الحالة من قبل طبيب نفسي مختص وغالبًا ما يتم التشخيص عندما يتكرر السلوك لأكثر من مرة أسبوعيًا على مدى ثلاثة أشهر متواصلة. مثال الشره العصبي عبارة عن نوبات من الإفراط في تناول الطعام ويليها التخلص منه (عادة بالتقيؤ). بالإضافة إلى مؤشرات وأعراض أخرى مع تكرار السلوك بوثيرة عالية ولفترة زمنية طويلة.
هو عبارة عن مجموعة سلوكيات غير منتظمة عند تناول الطعام ولها أوجه عديدة لكن لا تصل إلى الأعراض والشدة التي تحقق تشخيص إحدى اضطرابات الأكل المعروفة.
الفرق الأساسي أن السلوكيات المتبعة من قبل الأشخاص في الأكل المضطرب لا تصل إلى حدة ولا تغطي شروط تشخيص إحدى اضطرابات الأكل بحسب ما الفرق بين الأكل المضطرب واضطرابات الأكل بحسب الجمعية النفسية الأمريكية. فمصطلح الأكل المضطرب هو مصطلح لوصف حالة وليس تشخيص مرضي.
تكمن الخطورة بأن الشخص قد لا يكون مدركًا لوجود مشكلة أو لا يعتبر هذا السلوك أمرًا سيئًا، إلا أنه في الحققية يؤثر سلبًا على صحة الجسم والصحة النفسية والذهنية. غالبًا إذا استمر الشخص باتباع إحدى هذه السلوكيات دون تشخيص أو علاج سيعاني من:
في حال لاحظ الشخص وجود أي سلوك سلبي تجاه الأكل أو الوزن فيجب عليه مراجعة أخصائي\أخصائية تغذية متخصصة في هذه الحالات للتمكن من مساعدته في تخطي المشكلة. غالبًا من أهم طرق العلاج هي عدم
يمكنك دائما طلب المساعدة من خلال استشارة غذائية – د.ربى مشربش