عندما تحدّث عن الملح، فنحن نقصد بشكل غير مباشر “الصوديوم”. يتكوّن ملح الطعام من الصوديوم والكلورايد
حيث أوضحت العديد من الأبحاث التأثير السلبي لتناول كمية كبيرة من الصوديوم على صحة الجسم، إلا أن هذا لا يعني أنه ليس ضروريّ لبقاء الجسم على قيد الحياة.
الصوديوم من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم لتنظيم عمل وظائفه. فهو ضروريّ لـِ
تختلف احتياجات الصوديوم بحسب العمر والحالة الصحية، ويمكن تقسيمها إلى ما يلي:
من الجدير بالذّكر أن الأطفال الرّضع لا يحتاجون إلى كميات إضافية من الصوديوم ويحصلون على احتياجاتهم من حليب الأم أو من الأطعمة بشكل طبيعي، فيجب عدم إضافة الملح إلى أطعمتهم.
بحسب جمعيّة القلب الأمريكية American Heart Association، إنّ الحد الأعلى المسموح به لتناول الصوديوم هو 2300 مليغرام في اليوم. كما أوضحت أنّ 70% من كمية الصوديوم المتناولة تأتي من مصادر أخرى غير ملح الطعام، مثل المواد الحافظة والأطعمة الجاهزة.
يحتوي ملح الطعام على 40% صوديوم و 60% كلورايد، أي أن الغرام الواحد من ملح الطعام يحتوي على 400 مليغرام من الصوديوم. فملعقة صغيرة من الملح (بوزن 6 غرام) تحتوي على 2300 مليغرام من الصوديوم؛ وهي الحد الأعلى المسموح بتناوله يوميًا.
نعم! تحتوي مجموعة كبيرة من الأطعمة على الصوديوم لكن بتراكيز منخفضة إلى معتدلة ولا تؤدّي إلى تجاوز الحد الأعلى المسموح به. يمكن الحصول على احتياجاتنا من الصوديوم من الفواكه، والخضار، والحليب ومنتجاته، وبعض أنواع اللحوم إلى جانب ملح الطعام.
نعم وبسهولة شديدة. قد يرى البعض أنه لا يستهلك ملعقة صغيرة من الملح يوميّاً (الحد الأعلى من الصوديوم). إلا أننا نستهلك الصوديوم من مصادر أخرى “مخفيّة” قد لا ننتبه لها. مثل الأطعمة الجاهزة، ومرق الدجاج الجاهز، واللحوم المصنّعة، والمواد الحافظة والمضافة، والمعلّبات وغيرها. يجب الانتباه للملصق الغذائي عند احتواء المنتج على إحدى المكوّنات الآتية:
بحسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية فإننا نستهلك أكثر من ضعفين حاجتنا من الصوديوم. وذلك بسبب زيادة استهلاك الأطعمة الجاهزة والمواد الحافظة وزيادة استهلاك ملح الطعام. تؤدّي زيادة استهلاك الصوديوم إلى العديد من المشاكل الصحية ومن أهمها:
نجد على بعض المنتجات مصطلحات مختلفة ممكن أن تساعدنا في معرفة محتوى الصوديوم فيه:
مثال على منتج يحتوي على كمية عالية جدًا من الصوديوم، حصّة واحدة فقط تعطي حوالي نصف احتياجاتك من الصوديوم لليوم كاملاً:
في أي وقت يمكنك طلب استشارة غذائية – د.ربى مشربش