يعد البوتاسيوم واحداً من المعادن الأساسية التي تحتاج إليها جميع أنسجة الجسم، ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من خلال العديد من الأطعمة، أو المكملات الغذائية.
يعمل البوتاسيوم بشكل أساسي بالمساعدة في الحفاظ على المستوى الطبيعي للسوائل داخل الخلايا، ومن جهة أخرى يعد المعدن الذي يقابله هو الصوديوم؛ حيث يقوم على الحفاظ على مستوى السوائل خارج الخلايا.
وفقاً للتوصيات الأمريكية الحديثة للأعوام 2020 – 2025، فإن البوتاسيوم يعد أحد المعادن التي يتم تناولها بكمية أقل مما ينبغي، وفيما يلي قائمة بالكمية التي يجب تناولها لكل فئة:
يعد البوتاسيوم واحداً من أهم العناصر الأساسية لاستمرار عمل الجسم بشكل طبيعي، وبشكل عام فإن الكلى تتحكم في كميته بالجسم؛ حيث تقوم بإزالة المقدار الزائد عن الحاجة من خلال البول، وبالتالي فإن الإصابة بأحد أمراض الكلى يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الدم.
ويؤدي تراكم الكلى في الدم إلى تعرض الجسم للخطر، وذلك لأنها تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو توقفه عن النبض، وفي حال كنت عزيزي القارئ أحد أخصائيي التغذية، فإنه يمكنك الحصول على دورة عن تغذية مرضى الكلى.
ومن أهم فوائده في الجسم:
يُعد ارتفاع ضغط الدم واحداً من العوامل الخطيرة الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وبالتالي فإن ارتفاع أو توازن مستوى هذا المعدن في الجسم يعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت إحدى الدراسات المستقبلية التي تابعت أكثر من 43 ألف رجلاً مدة ثماني سنوات أن الرجال الذين استهلكوا أعلى كميات من البوتاسيوم الغذائي، أي بمتوسط 4300 ملغم يومياً كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 38٪ مقارنة بأولئك الذين كان متوسط تناولهم 2400 ملغم فقط.
كما أثبتت دراسة مستقبلية مشابهة تابعت أثر من 85 ألف امرأة مدة 14 عاماً وجود علاقة ما بين تناول البوتاسيوم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
يمكن الحصول على البوتاسيوم عند تناول العديد من المصادر النباتية والحيوانية، ويعد من أبرزها:
يمكن الحصول على كمية جيّدة من البوتاسيوم عند تناول العديد من الأطعمة اليومية، ومنها:
يعد ارتفاع نسبته في الجسم، من الحالات الخطيرة التي تهدد الحياة، وعادةً ما يتم اكتشاف ذلك عند إجراء تحليل الدم الذي يتم لمراقبة حالة صحية أخرى.
يحدث نقص البوتاسيوم عندما يكون مستوى هذا المعدن في الجسم منخفض بشكل غير طبيعي، ويوجد العديد من الأضرار التي تترتب على ذلك، ومن أبرزها:
في البداية يعد تناول الأدوية المليّنة، أو مدر البول، أو التعرق الشديد، أو غسيل الكلى، أو الجفاف، أو استعمال بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى نقص حاد فيه.
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ما يلي:
يتم تشخيص ذلك من خلال إجراء فحص الدم، وعادةً ما يكون إما جزء من الفحوصات الدورية، أو في حال إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم، أو أحد أمراض الكلى.
وفي حال وجود هذا النقص، فإن الطبيب عادةً ما ينصح بتناول مكمل غذائي، لذا ينبغي التنويه إلى أنه يجب عدم تناوله إلا بإشراف طبي؛ حيث إن وجود كمية كبيرة منه في الجسم تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
كما يجب التنويه إلى أنه في حال انخفض مستواه بشكل كبير، فإن ذلك يحتاج إلى الحصول عليه من خلال إبر في الوريد يتم الحصول عليها في المستشفى.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن أن يقوم الطبيب بتعديل الأدوية في حال كانت تؤدي إلى ذلك، أو التوصية بالحصول على نظام غذائي لإعادة توازن كميته في الجسم، ويمكن الحصول على حمية غذائية أربع حميات د. ربى مشربش للمساعدة في ذلك.
وفيما يلي مجموعة من الأمور التي تساعد في العلاج، وهي:
يوجد مجموعة من الأشخاص أو الحالات، ونتيجةً لأسباب معيّنة هم الأكثر تعرضاً لحدوث هذا النقص، وهم:
بالإضافة إلى قراءتك هذه المقالة المهمة فإننا ندعوك لطلب استشارة غذائية – د.ربى مشربش والتي نقدمها لكم كلما دعت الحاجة لذلك
https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/the-importance-of-potassium
https://www.healthdirect.gov.au/potassium-deficiency
https://www.medanta.org/patient-education-blog/potassium-deficiency-symptoms-diet-treatment/
https://ods.od.nih.gov/factsheets/Potassium-Consumer/#h3
https://www.healthdirect.gov.au/potassium#what-do
https://ods.od.nih.gov/factsheets/Potassium-HealthProfessional/